عَاتَبَتْني بِقَلْب سَمَحٍ
وَمَا كُلُّ الذُّنُوبِ تُغْتَفَرُ
كَأَنِّي بِلَيْلٍ حَالُكٍ وَهِي
كالنَّجْم بِقَلْبِي يَنْتَشِرُ
وَجُرْح وَإِنْ بَدَأَ مَنْدَملٌ
فَإِن لَهَيْب الْقَلْب مسْتَعِرُ
وَمَا كُلُّ الْجُرُوحِ تَطِيبُ
فَالْعُتْبِ يَمُوج وَيَنْكَسِرُ
وَمَا كُلُّ الْعِتَابِ آًسَىً فَبَعْضه
غَزْلِ وَمِنْه الشَّهْدُ يُعْتَصَر
فَعُذِرَا أَمَلِي وَإِنْ بَدَأَ خَطَأً
فشعري قُرْبَان يَسْبِقَه النَّثْرُ
فَلَا كَاسِبٌ وَلَا خَسْرَانٌ
فَبَعْض الْهَزَائِم تَكون مُنْتَصِرُ
10/8/2020 1:05 am
بقلم الاستاذ عماد اسماعيل
سلمت يداك رائعة
ردحذفرائعة
ردحذف