الأحد، 3 ديسمبر 2023

أدرك ‏حبيبتي ‏/ ‏بقلم ‏الشاعر ‏عبد ‏العزيز ‏دغيش ‏

أدرك حبيبتي أني بين يديك
حباً ووهماً وضِلَالاً 
وحلماً وخيالا 
وربما أكثر
لا عليك ، لا تلوميني كثيرا
فأنا أدرك لهفتك ، غربتِك وخيالك
وألمك وآمالك وجذوة حنانك وأكثر
وأدرك يا حبيبتي أكثر
ما تفعلينه بي ، 
وأحبك أكثر
كما إني يا حبيبتي 
أتأبطك كما أنت
غراما وهمَّاً وسحراً
ضجراً ومللاً وفرحاً وبشرى
وحزناً وعشقاً وأكثر
وأحملك على كتفيا 
قلباً وفماً وعيناً وأكثر
وبين شفتيا نغماً جميلا
وفي عينايا جمالاً وهاجاً وأكثر
سطوعاً وليس مثله أبهر
وبين ساعديا حناناً ليس منه
أشهى ولا أمر ، ولا أصغر ولا أكبر
وهَمٌّ على هَمِّ كما كان وأستمر
.. وشعوراً أنظر
حين كنا صغارا وحين بتنا على كبر
من قال أني الفاعل بك
فأنت الفاعلة وأكثر
في ممشايا وفي صحوي
في نومي في غدوي ورواحي
وفي سهري وسمري
وفي اعتلالي 
وفي بقايا أملي وأكثر
من قال من قال يا مليحة الزمان
ويا مليكة الغرام وأكثر .
.
عبدالعزيز دغيش 
#عبدالعزيز_دغيش

بماذا ‏أخاطب ‏هذا ‏البهاء ‏/ ‏بقلم ‏الشاعر ‏د.د.محفوظ ‏فرج ‏المدلل ‏

بماذا أخاطبُ هذا البهاء ؟
——————————-

إذا حاصرتْ    خافقيَّ   الهمومُ
و ليلي      بظلمتِهِ       عَسْعَسَا

وداهَمَني          قَلَقٌ         دائمٌ
بسَمعيَ      شيطانُه     وَسْوَسا

وَباتَتْ     تموجُ     بيَ   النائباتُ
وَيحْتَلُّني في   الخطوبِ    الأسَى

لَجَأْتُ إلى      اللهِ      مُسْتَغْفِراً
ومِن رحمةٍ     منهُ  لنْ     أَيْأسا

هدانِي   لقولِ     الصلاةِ   على 
الرسولِ نهاراً   وحينَ     المَسا

شعرتُ      بأنّي   في       غَفْلةٍ
تلاشى   بما   في فؤادي    رَسى

وَحَلَّ        به       ما      تَمنَّيْتُهُ
وصارَ    حبيبُ   الورى   مُؤْنِسا

عليهِ  الصلاةُ    تُشيعُ    العبيرَ
شذاها  إلى   الهَدْي قدْ  كُرِّسا

 تُحَفِّزُني         كُلَّما         قُلْتُها
وبالشوقِ   كلُّ   كيانِي   اكتَسَى 

لِيلهَجَ  في أنْ     يزورَ   الحبيبَ
ويدعوَ             للهِ       مُلتَمِسا

عسى  ربُّهُ  أنْ يجيبَ    الدعاءَ
ويحظى   بِخيرِ    الأنامِ   عسى

فكمْ قد    تَمَثَّلَ     لي   رَوْضُهُ
وإنِّي       اتَّخَذْتُ   بِهِ  مَجلِسا

أُقَلِّبُ          طَرْفي       بأنحائِه
وَقد  عَجزَ   الدمعُ   أنْ يُحبَسا

بماذا   أخاطبُ   هذا     البهاءَ
وأصبحتُ مِنْ  حيرتي   أخْرسا

 تلعثمتُ : بعدَ ارتجافَ الشفاهِ
بِغَيرِ      الشفاعةِ    لَنْ    تَنبسا

متى   سيّدي   أرتوي    بحماكَ
وأحْضى   بلقياكَ   لنْ   أُبْخَسا

متى    يأذنُ    اللهُ    في   زورةٍ ؟
يكونُ   الهنا   لي بها     مَلْبَسا 

تَقرُّ   بها    النفسُ        ملهوفةً
فَمَسجدُهُ      يُنعِشُ     الأنْفُسا

إذا ما   نقلتُ    الخطى  حولَهُ
تعافيتُ  مهما   الزمانُ    قَسى

لأنّي               بأرضٍ     مباركةٍ
وما   مِثلُها  في   الدّنا    أَنْفَسا

ثراها          تَنَدّى       بأنسامِها
وفي  عَبَقِ    المصطفى أُغْمِسا

عليهِ     الصلاةُ    وخيرُ  السلام
تَجَدَّدُ  ما  اللهُ        قدْ     قُدِّسا

على      آلهِ    الطاهرين  الكرام
على الصحبِ ما  شَجَرٌ   أُغْرِ سا

د. محفوظ فرج

العار ‏دول ‏و ‏عوار ‏/ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏فيصل ‏جواعدة ‏

العار دول وعوار

 ما فوق الأرض قراد وجنادب 
 تحت البصطار
كم عصفور حولك يغرد
وكم عمرك يا ختيار
وكم كان لنا فيه من الخير
وكم كان علينا  حجم الاضرار
اكتب قافيه ينتشر الغدر من بين فواصلها والصدق فيها ينهار
يا حرفا منتعل حذاء معلمه 
او من يدفع راتبه
 ويامره ان ينقل في زاوية من جعبته 
ويخفي كل الاخبار 
كيف يكون دون العرف ويكون الخائن هو السمسار
 لا وطن دون اللون الاحمر
والوردي يسكن فيه الاحرار 
اجعلني مدونة
تكتب من دمي وصلات العشق 
او قطع الاشعار
فانا اخر لحظات كانت تنظر عيني فيها غزة 
اقفلت عيون على بحر من دم
وحمم من نار

فيصل جواعده ١

معاناة ‏بقلم ‏الشاعرة ‏د.منى ‏الزيادي

*مُعاناه*

وعند انبلاج الضياء
  تقف طفلتي
تبحث عن كسرة خبز
لكنهالم تجدها
   فقد نالها المُتخمون !

فقد أكلوا الخبز والمال والنفط
  وقد صيّرونا
   هنا مُتعبون !

سأحمل صك الحياة
وأخبرهم  أن لي حق
 في أن أعيش
أهز جذوع الحياة
ستسقط من جذعها
    قصــتي !

سأنظم قصائد 
تعاف الهلاك
تعاف المزادت
وتنشر عبر القوافي
مائــدات الأمل
ونور الجُمــل
وفيض العمل

إلى أي وادٍ سحيق ستمضو بنا ؟
وأي الدهاليز ستختارنا ؟
متى تنجلي جُل أحزاننا؟
وتُشرق في الكون الواننا ؟

*سفيرة السلام*
*د.منى الزيادي*

مررت ‏على ‏الوجود ‏بقلم ‏الشاعر ‏حكمت ‏نايف ‏خولي

مررتُ على الوجودِ
مررتُ على الوجودِ مرورَ طيفٍ
خفيفِ الظلِّ يأسرني حناني
وعاطفتي تكبِّلني بقيدٍ
من الحبِّ المعطَّرِ بالتَّفاني
فعشتُ مكبَّلاً عبداً أسيراً
لما في الروحِ من أسمى المعاني
أمرُّ على المباهجِ لا أراها
وأُخفي هامتي كي لا تراني
فكلُّ المغرياتِ شباكُ صيدٍ
لروحٍ ترتجي قدسَ الجِنانِ
أعفُّ عن الجواهرِ بازدراءٍ
ففي لمعانها رجسُ المعاني
جمالُ الغيدِ فتنةُ كلِّ قلبٍ
أغضُّ الطرفَ عن سحر الغوانٍ
وأمضي مغمِضاً عينيَّ زهداً
فعشقُ الروحِ بالتَّقوى رواني
حكمت نايف خولي

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...