( إنها قدرة الله )
دارت الدول وحارت
ما هذا الداء الشارد
فرت منه كل الدول
وخافت من كل وارد
تناسا الكل الخلافات
فلا شامت ولا حاسد
أين جبابرة الحروب
هربت من شبح مارد
حتى صناديد الكفر
اعترفت ان للكون قائد
ومنهم من أسلم لله
وخر على الأرض ساجد
والكل يفكر كيف الخلاص
من هذا الجندى الراكد
أين الفلاسفة والجهابذة؟
قدخرس اللسان الناقد
أين من طغى وتجبر؟
ومن ظلم وكان فاسد
درس في عقيدة الحياة
لكل عاصى لله وعابد
بقلم ابو عمر الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق