الثلاثاء، 31 مارس 2020

أحن إليك
كانت لحظاتي أثمن من أن يمتلكها الحزن ..
لكن قد وئدت قبل أن تبصر نور السعادة ..
غسلتها بدموعي وكفنتها بسواد ليل حالك..
خيلت إني بدأت أعيش السعادة،وأولى خطواتها تقترب مني ..
وأحببتك وعشقتك كطفلة مجنونة ..
نسيت كل من مر بخيالي ..نسيت كل شيء..
ومن دون أي موعد بدأت انتظرك بلهفة ..
وأغرد لك واحكيك مشاعري واحاسيس ...
احببتك حباً استنزف دموعي كلها..
إن حضرت ابكي ..وإن غبت أبكي..
فأنت ..أنت حب عمري وعشقاً مجنوناً ..
فما عدت احتمل بعادك ابداً ..
انا مفتونة بك حد الهذيان ..
واكتشفت أن حبك لم يكن لي ..
وكل ماتكتبه ليس لي...
بل لها ..وبعادها عنك جعلك تبحث عن بديل ...وكنت أنا ...
ولكن هل تعلم أنك استأثرت بي ...وجعلتني أموت حباً ..
نزف قلبي ألماً عندما أدركت الحقيقة ...
مازالت مقلتي تسيل دماً على مابقي منها ترى !!!هل أستطيع نسيانك ..
وانا أسمع نبض قلبي يأبى مصارحتك ..
دموعي حائرة وقلبي يستغيث...
أعطني قلبي..
أعطني زمني ...
أعطني كلماتي ..
ودعني أرحل ...علني أشفى من علتي..
لعلي أجد درب النسيان ...

خديجه فوزي /سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...