الاثنين، 30 مارس 2020

شفاهُ الوردِ...شفاهُها
::
قــصــيـدةٌ أنــــت تـحـكـيـني وأحـكـيــهـا
وكــــــم أردّدهـــــــا أمّـــــــا أغــنّــيــهـا

مـيـاســـمُ الــوردِ أدعــى فـي مـبــاسمِها
وأشـرب الوصـلَ صــرفـاً من مغـانـيـها

ويــانــعُ الآسِ وجــهُ الـصـبـح يـغـمـرهُ
كـأنّـمـا الـصـبـح يــجـري فــي ثـوانـيها

يا قاطف الورد كم في الروض من زهر
ثــنّــيـْـتُ قـاطـفـَــهــا...تـثـنى مـثـانـيـهـا

تــلـك الـحـبيبة فــي الـحــوْلـيْـنِ أرقـبـها
كــأنّـهــا الــفـلــكُ دارت فــي مـوانـيـهـا

أصــاحــــب الـعـمـرَ ســتـيـناً فـأحـسـبها
عــشـريـن حــــولاً تـدانـيـنــي وأدنـيـهـا

أنـــــا الــمــوكّـلُ بـالـعـشــاقِ قـصّـتـُهـم
ديــوانـيَ الـعـمـرَ يـرقـى فـــي مـبـانيـها

يــا مـــن أحــبُّ نــواهـا حـــبَّ جـيـرتِها
ومـــــن تــعـانـي فــراقـــي إذ أعـانـيـهـا

لــك الـغــــرامُ ومـا فـي الـقلب مـن ولـهٍ
وأنـــت مـــن كـنـيـةٍ بـاســــمـي أكـنّـيـها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق