همس الروح
أمِثلُكِ شَمس صُبحٍ أو ضِياء
وَلا بالحُسنِ مِثلُك في النِسَاءْ
مَلَكتِ النُورَ وَحدَكِ بِنت قَلبي
ونُورُ البدرِ مِن فَيضِ السَناءْ
ومَا حُبُ النسا ءِ شَغَفنَ قلبي
لكن حُب مَن بالقلبِ داءْ
فَهَمس الرُوح رُوحي هَيّمَتني
و تَمرحُ بالفؤادِ كَمَا تَشَاءْ
وَتأسِرُ كُلَ حَرفٍ مِن مِدادي
و مَالي مِن مَحَبَتِها وِجَاءْ
ألا يَاليتَ شِعرِي مَا سَبَتني
وَأضرَجَت القَصِيدَ بلا ِدمَاءْ
فَمَا سَمتُ الأَحِبَة رِّيُ شَوقٍ
وَظَمَأ الوَجدِ تَرويهِ الظِباءْ
وعِشقُ الرُوحِ إيمَاني وَظَنّي
بِأنّكِ بَلسَمٌ فِيهِ الشّفَاءْ
ورُوحُ الرُوحِ أنتِ بِنتُ نَبضي
وَغَيرُكِ لا حَياةَ وَلا رَجَاءْ
*
* بقلمي/ محمد الاشقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق