إنت دنيتي
وبهجة أيامي وعمري
كله وفرحتي
من همسك عرفت
لون ضحكتي
وارتسمت على
شفاهي بسمتي
أنتظر طيفك
أيام وليالي
عمرك ياروحي
ماغبت عن بالي
لما داب أملي
وبلت حبالي
وتقطعت أوصالي
سهد وسهر الليالي
فى غيابك وبعادك
ومن صدك وعنادك
إنطفت شمعتي
ذبلت ورودي
وجف عودي
اتبدل حالي
وتغيرت أحوالي
ولا انت داري
داري
وانا حبك
أخفي وداري
ودمع عيني على
الخد جاري
ولا أنت داري
بل جرالي
أنت أنت دنيتي
أنت الوصال
المعدوم
هان عليك أعيش
فى قربك محروم
وطيفك حواليا
يطوف ويحوم
أضمه ويضمني
اشم عطرك
أسمع همسك
أشوف بسمتك
وعسل جاري بيلمع
على سنتك
اغيبه على شفايفي
باراتي أخاف ابلعه
لايروح طعمه
وحلاوته
وفرحتي بمذاقه
وريحته ونكهته
ويضيع معاه
سعادتي ونشوتي
بحبيبي ودنيتي
مخبيش عليك
ماتعودت أكذب وجاريك
ياما ياما حاولت أنساك
واطفي نار حبك واسلاك
لقيت روحي وقلبي معاك
دايبين فى هواك
وأنا محروم
لحنانك عطشان
الهث وراك ظمآن
أخوض بحور وأنهار
وصحاري ووديان
لقيت حبك سراب
إزاي جفى قلبك
واسيت على حبك
لا ياحبيبي لا على كدا
معاهدتك وعاهدتني
وإن كنت ناسي افكرك
أنت دنيتي
وبيك سعادتى وفرحتي
أنت أنت دنيتي
بقلم المتيم بحروف الضاد عطيه الدسوقى خطاب مصر العربيه فى/1/4/2020/م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق