الجمعة، 24 أبريل 2020

" اعتذار "
أ يأتي يوماً
 وتقبل اعتذاري..؟؟
ما وددتُ انتظارك
 في داري
ولا أدري أ تشفع 
لى أعمالي..؟؟
أتذكر أين
 كان العام 
الماضي مكاني...؟؟
الشوق إليك 
أضناني.......
و حبسي عنك 
أبكاني........
ما نسيتني عاماً
لكن اليوم
تقتلني أحزاني
فقد كنتُ دائماً
أنتظرك في
أول الصفوف
ليس بيدي
المسجد مغلق
والمصاحف
على الرفوف
وأين أنا الأن...؟؟
هنا...تحاصرني
الذكريات.....
هذا ليس عنواني
يُرفع الآذان 
وأنا في غرفتي
وهذا ما أبكاني
حين قال
صلوا في دياركم
وربي يغفر 
لي ولكم.....
أعتذر رمضان
ربما العام القادم
تجدني في مسجدي 
وفي نفس المكان
إن أكرمني 
ربي وأبقاني...!!
بقلمي...فريد محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...