حَبِيبِي لاتسألني لِمَاذَا أَنَا مَصْدُوم مِنْك . . .
فَأَنَا أَخْشَى بِأَن اعاملك كَمَا تُعَامِلُنِي . فأقتلك بصمتي وتجاهلي واهمالي لَك . فامسيت مَذْبُوح بِنِصْف الْقَلْب . . لَقَدْ كُنْتُ مَخْلُوقٌ اعشق فِيك الْحَبّ . لَكِن اهمالك قَتَلَنِي مِنْ الدَّاخِلِ . جَعَلَنِي لاشي فِي الْوُجُودِ . . . فَقَد بَدَأَت رُوحِي بعشق فَنّ التجاهل . أَعْمَالِك المؤلمة تُجَاه كياني . فَعَلَيْك أَنْ تُدْرِكَ بِأَنَّنِي تَأَلَّمَت كَثِيرًا مِنْك . . . حَتَّى تَعَلَّمْت مَعْنَى أَلَمِ الْحُبِّ . . . . غَيْرَ أَنِّي تخدرت وتبلدت وَمَازِلْت اعشقك حَدّ الْوَلَه . . . أُحِبُّك وَلَا أَعْرِفُ مَتَى يَنْتَهِي حُبُّك . . . . وَلَا أَظُنُّهُ بمنتهي مُطْلَقًا . . . . لِذَا تَرَفَّق بِي عِنْد مَوْتِي . . . كَي لاتتالم مِنْ بَعْدِي . . . يَا كُلّ وَدْيٌ . . . . . بِقَلَم زِيَاد مُحَمَّد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق