(( متى أراكِ...))
.
أراكِ فأنتشي طرباً...
ويصحو طرفي الغافي ..
وتزهر هذه الدنيا ..
بثوب جمالها الضافي ..
وتشرق شمسها يا زهرتي ..
من نور جمالك الصافي..
أراك فأهجر الدنيا ...
بما فيها .. لمن فيها
وأحلق في سما عينيك ..
وأسبح ... في أعاليها
أغني سحر عينيك...
لقاصيها .... ودانيها...
أراك فتضحك الأحزان في صدري
وتبكي مهجتي .....
من روعة اللقيا .....
بلا عذر ..
فكيف ضحكتُ ...؟
كيف بكيتُ...من لقياكِ؟؟
لا أدري ..
أراكِ فأبصر الدنيا ... ببهجتها
بروعتها....
بكل جمالها الزاهي ...
بأنوار ابتسامتها...
كأني حين ألقاكِ...
سألقى كل أحلامي...
وألمح فيكِ .. نور السعد
يشرق فوق أيامي ...
وعند وداعنا يسري ...
مرار البعد في صوتي ..
وأمضي عنك ... كالمهزوم
كالمجنون .... في صمت
أجوب السهل ... والوديان
وأخشى نظرة الموت ...
أفكرُ فيكِ..
في عينيكِ..
في ميعادنا الفاني ِ..
وفي الأشواق تعصرني ..
ليوم لقائنا التالي...
فويلي حين ألقاكِ ..
وويلي حين تلقاني ..
أحبك أنت ..
يا إطلالة الفردوس في الأرض..
فكم سابقتُ هذا الكون..
في طولٍ وفي عرضِ..
فلم أعرف .. جمالاً فيه ..
مثل جمالك الغضِ...
أحبكِ أنتِ...
يا من عمرها قد ذاب في عمري
أحبكِ أنتِ وبغير رؤاكِ لا أحيا
ولا أقوى على النظرِ ...
كأن هواكِ لي قدرٌ...
فأين أفر من قدري ...
- أيا عمري أين أفر من قدري ؟؟
.
بقلم د/ شريف المسيري
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق