فذات الجدائل تمتطي الخيلاء
تمشي علي جرحي بلا استحياء
تذرو عبير الحسن دون تلطف
أذكت لهيب الحب بين دمائي
عزفت علي وتر المواجع لحنها
فانسابت الأنغام في البيداء
رمقتني من لحظ يذيب صبابة
فنسيت من فرط الحياء حيائي
وغدوت يحترق اللظى في خافقي
والروح ترسل أنة خرساء ....!!!
نظرت الي وخدها متورد
والنهد كالعصفور في الأجواء
والخصر مكتنز يشع نضارة
والجيد يربك حكمة الحكماء
لملمت أشواقي ولذت بخافقي
ونكست هامي خشية الإغماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق