الأحد، 24 مايو 2020

فذات الجدائل تمتطي الخيلاء
تمشي علي جرحي بلا استحياء

تذرو عبير الحسن دون تلطف
أذكت لهيب الحب بين دمائي

عزفت علي وتر المواجع لحنها
فانسابت الأنغام في البيداء

رمقتني من لحظ يذيب صبابة
فنسيت من فرط الحياء حيائي

وغدوت يحترق اللظى في خافقي
والروح ترسل أنة خرساء ....!!!

نظرت الي وخدها متورد 
والنهد كالعصفور في الأجواء

والخصر مكتنز يشع نضارة
والجيد يربك حكمة الحكماء

لملمت أشواقي ولذت بخافقي 
ونكست هامي خشية الإغماء
حمدي بوبكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...