الاثنين، 25 مايو 2020

بقلمي
      ( ضاع حلمنا...) 

كالنوارس تُحلّقُ الذّكريات... 
تلوّحُ بضجيجها...
تعبثُ بجوارحي..
تفتّقَتْ مواجعي... و تذكّرتُ...؟؟؟ 
على شطّ البحر كان حُلمنا.. 
نلتقي ذات يومٍ... ذات مساءٍ..
نمشي معاً... 
تتعانق نظراتنا... 
تتشابك أيدينا...
 يغازلنا البحر بسكونه حتى لا يبدد لوعة أشواقنا... 
تداعب موجاته أقدامنا....
نتراقص بصخب دون موسيقى... دون نغم... 
كان حُلمنا طُفولي لم يبلغ مَبلغ العقلاء....؟؟؟ 
توقف عندهُ عَدُّ السنين....
 حُذفتْ أرقامٌ من عمرنا.. 
 لنعيش بقلوبنا هي ... لم تشخ...!؟
 حُلمنا البسيط.. 
توحدت تفاصيله  حتى في أشيائنا... 
 لونُ قمصاننا البرتقالي الجميل.. 
نظّاراتنا السوداء... 
لا داعي لحمرة شفاهي... ولا لساعة يدك... 
يملأ ضحكاتنا حنان و تنهيدات عشق....
نرتشف من الحبّ بعض القبلات... 
ألتقطُ لكَ صورة من هاتفي... 
 و ترسمني لوحة على جدار قلبك...
تبدَّدَ حلمنا البسيط ...
 أصابته لعنة القدر... 
 فجأة مات على عَجل... 
غابت شمسنا...
هاج بحرنا...
 بهت لوننا...
تبخرت أمنيتنا..... 
و صرخت أوجاعنا... !!!؟
لماذا... ؟
لستَ أنت... !
لستُ أنا.... لسنا السّبب ؟!
قد كُنتُ أعلم.... ؟
أنِّي لم أُخلَق للحبّ.... 
أسمى حتّى من الحُلم... 
لستُ لأحد... ❗
مَاتَ حُلمُنَا.... ضَاعَ حُبُّنَا....!!!!😥
                                    😢💔حورية بن براهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...