الاثنين، 25 مايو 2020

أشواقك  كالقيود تأسرني
أشواقك
كالقيود
 تأسرني
ومن وحدتي
تأخدني
تحيط
بمحيطي
تلاقي
وتشد
إليها
بفكري
وخيالي
بذكرياتك
تراقص
جدار الصمت
في بيتي
تدعوني
بصوت
رخيم
ينشيني
للذهاب
والبحث
عنك
بين الممرات
والأروقة
والشواطئ
والمقاهي
وحدائق الياسمين
والجلنار
وفي كل مكان
للقاءك
ولقاء حبك
وحنانك
وكبرياءك
وخجلك
فأنت لي
الحب
والرفيقة
والأهل
وكل شيء
وحدك
أنا
هنا
كأني
في عالم
مهجور
منذ
غابر
سنين
لا تطيب
فيه 
الحياة
لي
ملء أشواقي
تصبو
وتهفو
وتثور
كغليان
البركان
الهائج
إليك
أطلب الليل
والنجوم
والشمس
والقمر
أرجوكم
أبكي
إليكم
أشفقوا
بحالي
لا تخيبوا
ظني
ولهفتي
أوصلوا
لها
كل أشواقي
اللامحدودة
بشدتها
وحرارتها
خذوني
من عزلتي
ومن ألمي
كي تكف
دموعي
وتبرأ
جروحي
لبوا 
إلي رغبتي
ولو بعد حين
زهرة بستان
قرب النهر
أنت 
قربي
أطوف عليك
كالفراشات
أقبل
سحرك
أداجعك
ألاطفك
أسامحك
أقبل الندى
الذي
ذاب
في بهاءك
أمتص
لذة
مدام رحيقك
كي أثمل
حتى النخاع
أتوسد وريقاتك
أتوه 
في شكلك
ولونك
وقدك
الجميل
وسحر
جمالك
ألبس ساقك
لا أثير
غضب أشواكك
أسمع
بهدوء
 همساتك
تمطرني
قصائد شعر 
غزل جميل
وموسيقي
بأحلى نغم
وشموع 
حب 
ورسائل
عشق وردية
أشواقك كالقيود تأسرني
الشاعر وعزيز مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق