أشواقك كالقيود تأسرني
أشواقك
كالقيود
تأسرني
ومن وحدتي
تأخدني
تحيط
بمحيطي
تلاقي
وتشد
إليها
بفكري
وخيالي
بذكرياتك
تراقص
جدار الصمت
في بيتي
تدعوني
بصوت
رخيم
ينشيني
للذهاب
والبحث
عنك
بين الممرات
والأروقة
والشواطئ
والمقاهي
وحدائق الياسمين
والجلنار
وفي كل مكان
للقاءك
ولقاء حبك
وحنانك
وكبرياءك
وخجلك
فأنت لي
الحب
والرفيقة
والأهل
وكل شيء
وحدك
أنا
هنا
كأني
في عالم
مهجور
منذ
غابر
سنين
لا تطيب
فيه
الحياة
لي
ملء أشواقي
تصبو
وتهفو
وتثور
كغليان
البركان
الهائج
إليك
أطلب الليل
والنجوم
والشمس
والقمر
أرجوكم
أبكي
إليكم
أشفقوا
بحالي
لا تخيبوا
ظني
ولهفتي
أوصلوا
لها
كل أشواقي
اللامحدودة
بشدتها
وحرارتها
خذوني
من عزلتي
ومن ألمي
كي تكف
دموعي
وتبرأ
جروحي
لبوا
إلي رغبتي
ولو بعد حين
زهرة بستان
قرب النهر
أنت
قربي
أطوف عليك
كالفراشات
أقبل
سحرك
أداجعك
ألاطفك
أسامحك
أقبل الندى
الذي
ذاب
في بهاءك
أمتص
لذة
مدام رحيقك
كي أثمل
حتى النخاع
أتوسد وريقاتك
أتوه
في شكلك
ولونك
وقدك
الجميل
وسحر
جمالك
ألبس ساقك
لا أثير
غضب أشواكك
أسمع
بهدوء
همساتك
تمطرني
قصائد شعر
غزل جميل
وموسيقي
بأحلى نغم
وشموع
حب
ورسائل
عشق وردية
أشواقك كالقيود تأسرني
الشاعر وعزيز مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق