الجمعة، 22 مايو 2020

اسكن الريح....
اختفي من وجودي 
وطقوس الضياع ملء اعتقادي 
أقطع الموج دون وعي وامضي نحو عمق الفراغ ادعو. 
انادي 
يابحار تجمعت لي وارست 
سدرة المنتهى وذات العماد 
اعوام مشيتها كي اراها 
ملكتني بها رؤى شهرزاد 
وتهاونت سنابل القمح خضرا
واستفاق الذبول قبل الحصاد 
فدعيني اقاسم الريح وحدي 
روعة التيه 
وارقصي في حدادي 
انت لو تعلمين سر اغترابي لبدأت الرحيل من غير زاد 
بقلم الدكتور لخضاري جمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...