السبت، 2 مايو 2020

حتى أنا أؤمن بك 
-----------
أنا لست مجرد عاشق حين أشتاق إليك،
ولم أكن أحبك فحسب- حين أرسم قبلاتي على تجاعيد ثغرك، 
فأنا قد ألعنك أحيانا بحد ذات الشوق والخيال،
ربما لأني أحبك أو لأنك هكذا صرت،،
نعم أيتها العاجزة عن الخلاص، 
تلك هي مفرداتي آمنت بك فتمردت وسبقتني إليك، 
كتبتني كقصيدة مبللة على التراب، 
ومن دون تفسير لأي شعور أغرقتني فيها دمعتيك،
آمنت بك حتى الرياح المرسلة وعبث النهار برائحة الزهور وآمن كل شيء من حولك،
حتى أنا أؤمن بك،، لكن ليس الأن، 
وأؤمن بك في هذا المكان الموحش،
هكذا لان الإيمان شيء عظيم،
وكذلك هو الحب عظيم أيضا،،
لكن ثمة خجل غير منصف قد تفضحني عنده أحرفي حين تسألني ماذا أقول وبمن أتغزل ومن أخاطب.! 
من أمدح، 
من أهجو، 
ومن أرثي؟!
هل أرثي أنثى ما زالت على قيد العذاب، تسافر بي ذاكرتها إلى الماضي دائما،
أم أهجو أرضا تستحق الحياة،
هل أمدح بلدا هنا يدعي الحرية والسلام،
أم وطن ما زال غريق،
للأسف حتى أنا لا أعرف عن ماذا أتغنى حين أكتب شعرا أو أقول شيء جميل،
فهناك أشياء كثيرة تسبقني على الحبر والورق حين ألقي قصائدي على الحياة،، نبيل عبده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...