عيدكِ مبارك
,
العيد ُ عيدُكِ أنتِ يا زهرَ الخميلهْ
عيدٌ لعينيكِ الجميلهْ
فلتسلمي لي
ولتظلي أبدا ً
ملاكَ جنتك ِ الظليلهْ
العيد ُ عيدُك ِ أنت ِ
يامن ترقص ُ الأعيادُ
عند نظرتك الكحيلهْ
العيدُ عيدُكِ ياجميلهْ . . .
أرجعت ِ لي عهدَ الهوى
فسلوتُ آمالي القتيلهْ
وعدت ِ بي شرخ َ الصبا
فكأنما الأيام ُ لم تذو ِ
كما تفنى الفتيله ْ
وكأنما خفقاتُ جنحين ٍ
تراءتْ في المدى
لخفوقها النسمات ُ أمست ْ
في ليالي الصيف ِ
أنساما ً عليله ْ
يا طيفها الورديُ هلا جئتني
من ثغرها . . .
ببضع ِ أنفاس ٍ قليله ْ
فأروح ُ أشدو صادحا ً
وأبزُ فتيانَ القبيله ْ
ياعارفين َ الدرب َ
درب َ العاشقين َ
أتيتكم أبغي الوسيله ْ
فحبيبتي مذ دخلت ْ
مرج َ الورود . . أضعتها
هي والورود ُ تشابهت ْ
ما لي بهذا الأمر حيله ْ
واستسلمت للنوم ِ
في ذاك َ العريش ِ
الوردُ يلثم ُ خدها
وأنا هنا نفسي عليله ْ
أفنيت ُ ذاك العمرَ
أبحث ُ حولها
وها ترى الآمالُ توشك
أن تذهبَ غيله ْ
دمي فصيلتها
كما هو دمها
صار لي الفصيلهْ
ياورد ُ يامعطارُ فـُك أسارها
فالعيدُ أشرق َ ضاحكا ً
وهوايَ فيها عارم ٌ
يأبى إنفصاما ً أو بديلهْ
العيد ُ عيدُك ِ يا جميله ْ
مهدي الماجد 20 / 9 /9 200
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مجموعتي الشعرية الثانية ( صباح الخير ايتها العافية ) الصادرة ببغداد 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق