فماذا دهاك خليلة روحي ...
صهدت وريدي بذا الكبرياء ؟
تفننت في الصد حد التعالي
وألجمت بوحي ...فبح النداء
هتفت بصمت وضجت عيوني
كطير كسير عناه البلاء ...
وفاضت دموعي...وسحت زلالا
علي الخد نارا كصهد اللظى ...
وإني أراك تزيدين صدا
وما الهجر الا عظيم البلاء
فهزي اليك بزهرة حبي
ترين ودادي بثغر السماء
حمدي بوبكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق