الثلاثاء، 26 مايو 2020

...جسدي ظامىء...

أمشي على كتفي أوزاري
وكابوس تثقل أوزاني
بدمي..
حفنة من دمي
وأسئلة تستفزني بالغموض
زمني يطاردني
أطارده فيطويني
وأسرق منه بعض أحلامي العذراء
فأنثرها كلاما طيبا
على أوراقي البكر
أيتها الموؤودة في صحرائي
تلتحفين بالفرح الظامي
اشتعلي في روحي أملا باسما
وأعمري جسدي الجديب
بمواسم الاخصاب
مهمة أنت بالإحتراق
وموعود أنا بنارك
توقد ظمئي
طريقي..!
نشعل شموع الفرح
نأكل التفاحة فنهوي
لنهوى عتق الشمس في أرضنا
وتغمرنا تباشير النهار

#يوسف بلعابي تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق