الأربعاء، 1 يوليو 2020

شهريار ليس اسطوره
هل تعلم ياسيد قلبي 
كل ليله وبعد أن اطفيء كل ماحولي من أضواءتأتيني ..
تنير ظلمتي!!!
نعم تجلس على حافة سريري لاتتكلم فقط انا اكلمك ..
وانت تنصت لي ..
احكي لك سبع حكايات ..
حكاياتي القديمه والحديثه
ويطول سهري معك ...
ثم نرحل معاً إلى مكان لن يعرفنا فيه أحد ..
وانظر إليك ...
أراك مازلت بجانبي تسمعني وانا انظر الى وجهك وعينيك ..اراهما يتأملاني والف دمعة فرح لك تمطرهم عيناي ..
وتمتد يداك تبنيان عشاً في ملمس بشرتي ...
والعنق يرتاح في حضن وطنٍ.
جعلته يماماً وبنيت قصوره ..
وشدني إليك رخامة هديل صوتك ،
وكأنك تطلب مني اغفأة لانك تعبت من السهر ..
اتظاهر أني نائمه خائفة عليك ،حين تمتزج لغة عينيك بعيني وشعلة أنثى قتلها السهاد ..
واروح في غيبوبة 
اراك تقترب مني تضع على جبيني قبلة ...
فابتسم من فرحتي اقبل وسادتي وأراك ترحل كالزمن الهارب تضع علامة ..
وخلف الباب وانت خارج يهدر قلبي 
وأقول في سري شهريار كان هنا ..نعم إذاً ليس أسطوره ..
واناااام في ثبات عجيب ..
خديجه فوزي /سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...