الاثنين، 27 يوليو 2020

؛؛ العيد الحزين ؛؛؛
أقتربَ العيدُ حزيناً
يحملُ بطياتهِ شوقاً 
للأعيادِ الماضية
العيدُ حزيناً 
الناسُ 
كانت تشتري الجديدَ
واليوم
تُشترى الكفوفَ واللثامَ 
عيدٌ مضطربٌ مترقبُ
الناسُ تنتظرُ العيدَ
فرِحةً 
واليوم تخافُ من العيدِ
جائحةٌ ضربت البيداء
الكون مشلولٌ 
والعلمُ عاجزُ
نبتهلُ للخالقِ
 ان يمرَ العيدَ
والفرحُ يغمرُ البلادَ

بقلم / لؤي الخفاجي 
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...