الاثنين، 27 يوليو 2020

***  شَاعِرٌ وَ نَبِيَّةٌ. ***

كُنْتُ أَظُنُّ بِأَنِّي 
السَحَّارُ الجَبَّارُ القَادِر ْ
جِئْتُ أُخَادِعُ عَيْنَيْكِ
بِشِعرِي وَ أُنَاوِر ْ
ألْعَبُ فِي سَاحَاتِكِ 
ألْعَابًا أخْرَى
وَ أُمَارِسُ شَعوَذَتِي الكُبْرَى
أُخْرِجُ مِنْ قُبَّعَتِي الأَرْنَبَ وَ الطَّائِر ْ
أُدْخِلُ أَلْفَ اِمْرَأةٍ بِرِداَئٍي
أَتَبَاهَى بِعَشِيقَاتِي 
بِحُشُودِ نِسَائِي
وَ أُجَاهِر ْ
لَكِنَّ نُبُوءَةَ عَيْنَيْكِ 
أَيَا فَيْرُوزِيَةَ الأَعيُنِ تُبْطِلُنِي
أَلْقَتْ بِعَصَاهَا فَوْقَ أَفَاعِي الشَّاعِر ْ
آمَنْتُ بِرَبِّ عُيُونِكِ
أَحبَبْتُكِ 
وَ انْقَلَبَ السِّحرُ عَلَى السَّاحِر ْ

الشاعر الجزار الأنيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...