منذ غيابك
حائر أنا أبحث عن
طريق يرسلني إليك
الشوق يؤرقني
وحنيني يجذبني
كالفراشة لعطرك
وتورد وجنتيك
حرمت الكرى
ومرور طيفك
فزاد اشتياقي لك
وطول غيابك
مزق اوتاري وتاه مني
السبيل إليك
فعلت صرخاتي
بحرقة آهاتي
ومناجاتي
مادلني سوا نسيم
أتى من عندك
يحمل عطر أنفاسك
فاهتديت إلك
بنض خافت فانتعش بلمحة
بصر من سحر عينيك
سرعان مالحقت بيا
ثمالة مامرت بكياني
وعقلي وبنياني
حين تذوقت خمر
عتيق فاهك
وعسل شفتيك
ظللت أطبع حر القبل لاأحصي
لها عدد سوا قبلة منك
أثارت هياج ثورتي
أشعلت فتيل رغبتي
أوهجت فى القلب لهيب
أكوى الفؤاد
وطول صد وعناد
فبغل ألإشتياق مزقت قميص
التف على خصرك
النحيل حال
الوصول إليك
فلمحت دمعة تموج
تحت جفنيك
تسللت بين اهدابك
بللت ورد خدودك
فبحنوي وحناني بكى
قلبي حين رآك
فضمك بين حنايا
الضلوع خوفاً عليك
فحين هدأت وتماسكت
ضميتك
بين اشرعتي لاستر
عبرك المولهة ومفاتنك
وقفت ناصبة فانسدل الظلام على الضياء
فحجب الرؤية عن كل متربص رآك
بعبن الحقد أراد يفشي
سر حبك وغرامك
فعاد مقهور القلب
ماعلم سواى بسعادتك
وفرحتك وآلامك
إلا متيم هام
شغفا بحبك
طلية حياتة
ومداد أيامك
بقلم المتيم بحروف الضاد عطيه الدسوقى خطاب مصر العربيه/30/7/20/20/م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق