الجمعة، 31 يوليو 2020

منذ غيابك
 حائر أنا أبحث عن
 طريق يرسلني إليك
الشوق يؤرقني
وحنيني يجذبني
 كالفراشة لعطرك
وتورد وجنتيك 
حرمت الكرى
ومرور طيفك
فزاد اشتياقي لك
وطول غيابك
مزق اوتاري وتاه مني
السبيل إليك
فعلت صرخاتي
بحرقة آهاتي
ومناجاتي
مادلني سوا نسيم
أتى من عندك
يحمل عطر أنفاسك
فاهتديت إلك
بنض خافت فانتعش بلمحة
 بصر من سحر عينيك
سرعان مالحقت بيا 
ثمالة مامرت بكياني
 وعقلي وبنياني 
حين تذوقت خمر
عتيق فاهك
وعسل شفتيك
ظللت أطبع حر القبل لاأحصي
 لها عدد سوا قبلة منك
أثارت هياج ثورتي
أشعلت فتيل رغبتي
أوهجت فى القلب لهيب
أكوى الفؤاد 
وطول صد وعناد
فبغل ألإشتياق مزقت قميص
 التف على خصرك
النحيل حال
 الوصول إليك
فلمحت دمعة تموج
 تحت جفنيك 
تسللت بين اهدابك
بللت ورد خدودك
فبحنوي وحناني بكى
 قلبي حين رآك
فضمك بين حنايا
الضلوع خوفاً عليك
فحين هدأت وتماسكت
ضميتك 
بين اشرعتي لاستر
 عبرك المولهة ومفاتنك
وقفت ناصبة فانسدل الظلام على الضياء
 فحجب الرؤية عن كل متربص رآك
بعبن الحقد أراد يفشي
 سر حبك وغرامك
فعاد  مقهور  القلب 
ماعلم سواى بسعادتك
وفرحتك وآلامك
 إلا متيم هام
شغفا بحبك
طلية حياتة
 ومداد أيامك
بقلم المتيم بحروف الضاد عطيه الدسوقى خطاب مصر العربيه/30/7/20/20/م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق