الجمعة، 31 يوليو 2020

لا تَكِلْنِي
أَخَاف السْقُوط 
فِي ظِلِ نَفسِي
أَراكَ سَلَفًا خَلْفَ الرُؤية
تَصعَد لِصُروحِ رُوحي 
حِينَ يَعْتَرِيني الحُزن
ويَطْرق الْأَنِين صَدري
أَرَى وَجَعاً صَامِتاً 
يَتَحَسَّسَ فُؤادِك
في لَمسةٍ سِحرِيةٍ 
تَمسح بِها عَلى رَأسي
ودَمعَة تَقف فِي عَينَيك
مَع خوفٍ يُصاحِب ضَعفُك
حِينَ تَسقط مِنِّي دَمعةً
حِينَها تُرمَّم بَسمةٌ
غابَت عَن ثَغري
في قَولِكَ سَنَمضي
ونَغزو السْمَاء فِي مَوَاسِم البَرد
بين أَحْضَانِي ستَعشَقي الحَيَاة
لِمَ الخَوف  
وأنا كَما عَهدِي بِك  
أَرَى أَلوَانَ الوَرد عَلى وَجْنَتيك
تَعكِسُها تِلك البسمة 
فَوَّضْتُها ذَاتَ يَوم تُحاكِيك
فَقد عَاثَت فِي صَدري 
أنَّ القَلبَ يَعشَقُها 
واشْتَهَيتها عَلى ثَغرِك
القَلب شَاقَهَ الأَنِين وتَغَيُّر الحَال
هَوَاكِ دَاخِلِي كَالشجَرَةِ العَتِيقَة 
جُذورِها تَمتَد لِآخِرِ عُمْرِي
أَتَوَضَّأ وأُصَلَّي فِي مِحْراَبِ عَينَيك
وحَقّاً أنت رَّجَاءَ رُوحِي
ما ضَلَلْتُ دُرُوبِ هَوَاك
فَلَا تَسأَليني فاليَالِي عَنِّي تُجِيب 
بَيْنِي وبَيْنَك بُحور عشقاً
أَمواجِها سَتَظل ثائرة
يَتَلَظَّى بِها صَدْرِي

وفاء غريب سيد أحمد

30/7/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...