الثلاثاء، 28 يوليو 2020

خاطرة 
                   إلهام نهر
                    (سبو)

من المنبع إلى المصب أكتب الشعر،
صباي و شبابي جوار منبعك يا نهر،
و أنا اليوم أتأمل في مصبك بالبحر،
يجري الماء مسرعا و لا يعرف الصبر،
لكل بداية نهاية و هكذا ينقضي العمر،
كذلك الأيام تمضي و المآل يبقى القبر،
فطوبى لمن اتقى ولم تفته صلاة الفجر،
سبحان من قدر الأيام و فضل ليلة القدر،
الهلال يبدو كالعرجون بعدما كان هو البدر،
و الشمس إلى الغروب بعد حرارة في الظهر،
لا  تأمنن  الدنيا  فهي  فانية و  سيمتها الغدر،
تمتع  بجمال  الحياة  و لا تنسى  يوم  الحشر.

ادريس صدوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...