الاثنين، 27 يوليو 2020

صهو الخلود

تسائلني الحوادث عن وجودي 
وهل حققت مجدا كالأسودِ

وهل صديت غدرا من حقودٍ
وهل قارعت مَن خلف الحدودِ

فقلت لها ب أن المجد عندي
بعودتنا لأرضي والسجودِ

فإبني صاغ من حجرٍ  سلاحاً
يُؤطر فخرنا إسم االشهيدِ

ورتبت الكتاب بما يليقُ
فكان لغدرهم شر الحصيدِ

ففي يافا وقد بيعت ببخسٍ
تواريخ البطولة للمجيدِ

جراح سهامهم لا لم  تمتني 
أشد عزيمتي لغدٍ سعيدِ

فمنّا شاعرٌ كسر القيودِ
ومنا صانعٌ مجدي  الرغيدِ

وإني شاعرٌ يأبى القيودَ
بحرفي أمتطي صهو الخلودِ

بقلمي : د. الشاعر المهندس بركات أكرم عبوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...