الاثنين، 27 يوليو 2020

عزدين شهبون
وقصيدة المسكين
شفوا حال المسكين
في بلادي بلاد التسير
ملي نفكر بالليل
في حال ذاك المسكين
لقيتو في طريقي
متكئ على الرصيف
الإطلاق سبب تعاسته مسكين
فينكم يا المحسنين
حنوا من ذاك المسكين
ولو غير خبزة بالليل
تفرح ذاك اليتيم
دمعوا يهطل مسكين
يترجا ربي الكبير
إبان شي حنين
أو يفرح المسكين
شحال من مسكين
عايش مقهور في بلادي
لي فيها الخير والخمير
حنوا يا مسؤولين
مني او من الأخرين
وإنتظروا اليقين
يوم إجي المصبر
ملي تجيك المنية في الحبن
أو تلقى عندك جزاء
يمحي ذنوبك
في الحين
بقلم عزدين شهبون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...