الأحد، 23 أغسطس 2020

سلام 
سلام على الأوتاد أصل مقامُها
وخشٌ من الأوبارِ غزلُ خيامُها

فؤادي على الأحبابِ هبَّتْ رياحهُ
ففيهِ بطو لِ العمرِ كان غرامُها

رسومُ ديارٍ والطلولُ كيانُها
رحيلُ رجالِ الأرضِ كان ظلامُها

سباني جمالُ الطرفِ عند تكحلٍ
رماني غرام الريم هذا ضرامُها

فيا من به شوق البعاد ولهفة
خلال غياب الخود كان حمامها

فكم مزَّق الأحباب كل تباعدٍ
يذوقون حرّاً والبعاد سهامها

حنين الى غيداء حسن مهاجرٍ
دهتها حروبٌ والجراح صدامها

بها ما على ثغر الجمال مفاتن
فقد كان ما قبل البين هذا وسامها

فياليت ما كان الزمان معاندا
بلاها بلا حدٍّ والرحيل سقامها

بقلم ..كمال الدين حسين القاضي 
البلد مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق