السبت، 22 أغسطس 2020

ست لحسن والجمال

وَضَعتُ  كفي  على  الخَدَّينِ  مُلتَمِساً ::: وإذا   بِهِنَّ  كما  التُّفاح  أغراني

صُعِقتُ  وأضحى  القلب   مُرتَحِلاً  ::: وما  بالجسمِ  من  أشياء  تلقاني

قَضَيتُ   الوقت  أحسِبُهُ بِثانيةٍ  ::: أجهَدتُ  نفسي وطول الليل أعياني

لها  الشّامات  على  الخَدَّيّنِ  بارِزَةٌ ::: كما  اللآلىء  تعلو  فوق  أجفاني

ببسمتها  يطيرُ   العقل  مُنشَغِلاً ::: وغَمازاتُ  تُغري  الإنس  والجانِ

إذا  مَشِيَت  فكل  النّاس  ترقبها ::: كمن يمشي  على  عودٍ  من  الزّانِ

لو  لم  يكن حلماً  هذا  الذي  كان ::: لَكُنتُ  أُقسِمُ  ما  فارقتِ  ألحاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...