ست لحسن والجمال
وَضَعتُ كفي على الخَدَّينِ مُلتَمِساً ::: وإذا بِهِنَّ كما التُّفاح أغراني
صُعِقتُ وأضحى القلب مُرتَحِلاً ::: وما بالجسمِ من أشياء تلقاني
قَضَيتُ الوقت أحسِبُهُ بِثانيةٍ ::: أجهَدتُ نفسي وطول الليل أعياني
لها الشّامات على الخَدَّيّنِ بارِزَةٌ ::: كما اللآلىء تعلو فوق أجفاني
ببسمتها يطيرُ العقل مُنشَغِلاً ::: وغَمازاتُ تُغري الإنس والجانِ
إذا مَشِيَت فكل النّاس ترقبها ::: كمن يمشي على عودٍ من الزّانِ
لو لم يكن حلماً هذا الذي كان ::: لَكُنتُ أُقسِمُ ما فارقتِ ألحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق