الخميس، 6 أغسطس 2020

لهفه عشق
أيها الغائب الحاضر 
في فؤادى 
ياعشق الماضى والحاضر 
ياعمر العمر فى غربتى 
خجوله هى ابجدياتى 
فى مناجاتى والعمر فى 
غيابك مقيت 
أراك حلما رائعا
واراك قيد فى يدى
فأنت داخل الروح روح
وبين العين والنظر ضوء
يجمعنى بك كل شىء  
يركض يتبعنى إلا مكانك 
تحمل قلبى بين يديك 
قل لى بربك 
لما اتيت ولما هجرك 
الآن
اشقانى واضنانى عشقك
فعشقك ذنبى 
أم ذنب قلبى وفكرى 
الذى يسافر إليك فى خيالى 
وقد صرت فى مدائن عشقى 
واعتقالى فى فنون عذاباتى
وتنأى السهم بصوت قلقى
ومزامير العشق نايات انينى
أخط فى ليلى حروف شوقى
 وامحو مخافه أن يرى أحد جنونى
واغفو كى أراك وحين اصحو ادارى
ظل طيفك فى عيونى 
اقتفى اثرك قى الدروب اطارد
فيك شبح المسافات 
والشوق قصيده خبأتها فى قلبى 
ومارق لى جفن 
وكيف على جفنى النوم ممنوع 
لو نمت لايقاظنى ساكن ضلوعى
وتراتيل الصمت تتنهد فى خشوع 
والغضب الساكن مسموع
فى صدرى  
وبين الفواصل هناك رحله دموع
لا تنشف وليس لها رجوع  
من فيض حنينى ويحدثنى قلبى 
واستعيذ برب الفلق يرمق المسافه
بيننا قد نقترب ويستكين ظمأى
وشوقى 
     إقبال النشار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...