الجمعة، 28 أغسطس 2020

قصة بعنوان 
                   الأخت الكبرى 
🌺🌺🌺🌺🌺 🌺
كان لطفلة صغيرة أخ أصغر منها، وهي الكبرى، منذ أن خرج إلى هذا العالم الواسع وهي تحبه لدرجة كبيرة، فهي التي اختارت له اسمه، وكانت بمثابة أمه الثانية، تعطف عليه وتلعب بيديه الصغيرتين، وعندما يريد ان يشرب الحليب كانت تراوغه بالرضاعة وهو يخرج لسانه الصغير ويحرك رأسه بالجهات التي تتحرك بها الرضاعة، وفي الأخير يستسلم ويبدأ بالبكاء...
وفي أحد الأيام كان يحبو واختبأ تحت السرير وبدأت الأخت تبحث عنه لكن لم تجده حتى سمعته يبكي وذهبت إليه فوجدته تحت السرير وبدأت تضحك بشدة عليه.... لكن سرعان ما كبر الطفل وأصبح مشاغبا، والتحق بالحضانة ثم بالتعليم الأولي وبعدها بالمؤسسة الابتدائية.
وأصبحا الإثنان كقطعة سكر تحلي شاي الأسرة الصغيرة 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بقلم: فاطمة الزهراء فارس 
السن:14
البلد:المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...