ليل
يا أنا
يسألُني المشيبُ
عن المُنى
فيضحكُني السؤالُ
لأنني منذُ عهدٍ
لا أعرف
مَنْ أنا
لا تَرتَعد
مهلًا فصوتُكَ يضحكُ
وعيناكَ تبكي
وليلُكَ من ألمٍ كبيرٍ يشتكي
ماذا فعلتَ حتى رأيتُكَ تختلف
عن بشرٍ كلَّ يومٍ أراهُم
يلعبون قُبالةَ وجهكَ
وبكلِّ الأماني يلهو حظهُم
أنتَ تسألهم
وصوتُكَ يستحي
............
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق