الأربعاء، 5 أغسطس 2020

*****الغدر الحاقد ببيروت!*****
ما حلَّ بك بيروتْ؟
من يريد لك الموتْ؟
وصوتُ النّحيب في كل قلب 
يفت الصّخر 
والجثثُ زُرعت  في كل تابوت!
من يسلبُ ابتسامَاتِك العاشقه؟!
وبهيَّ طلعةٍ وتغنجا ترسمينه
 على ضِفاف بحرٍ متألقٍ كأنّه الياقوت!
ما الغدرُ  الحاقد أخيّةَ العرْب
بساحات الجمال المائِس
ِ على مرافئ قلبك المُتناغِم 
  في  طرابلسَ وجبيل والبترون
.........
يا لِلُبنانَ البهيةِ بين إخوتها
لا تنعمُ بلذيذ العيش 
كأنّها اليتيمةُ
وسْطَ أنيابِ الفتك 
ولا فِكاكَ لها....
فتُحبَكُ مكائدُ التقسيمِ لها
وتُحفَرُ في ربوعِها دياجيرُ الموت!!!
...........
بيروتُ. والقتلُ. والغدرُ والانقسام.....
ونعراتُ الفُرقةِ حِيكَت خارجَ أسوارِ غاباتِ التوتْ
ما للدماء تجري دون وريدِك الناعمِ 
يا جميلةَ المدائنِ
 يا فيروزَ المتوسطِ يا بيروتْ!!!
........
عهدي بك تاريخٌ عريقٌ 
على البحر . على الصخر . ثابتٌ
وقلاعٌ تُجابِه الريحَ العابث 
فلا تنحي أُفولًا في تدمرَ.. في بعلبك...في صورْ
أراكِ تزرعين الوردَ في تلال المجد
وتنفُضين غبارَ القهر. تنهضين
كالفينق من الرّماد بعد كل موتْ
فاليومَ محنةٌ أخرى 
لن يشيبَ الرأسُ منها
ولن يركعَ في مقابر الترهيب
 لبناني واحد
وسيغدو الحاقدُ مُوهَنَ العزم
وباليأسِ الصامتِ سيندثرْ
سيموتْ
وتُقبر الفتنةُ العمياءُ مقهورةً
فتعلو رايةُ العزِّ في غابات الأرز
في خمائل ربوعك يا بيروووووت.
بقلمي: محفوظ زاوش

اللهم ارفع الغبن عن اخوتنا

هناك تعليق واحد:

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...