للقاء رب الحياة ..
الموت الفجأة ..
يدق الباب ب دون ميعاد ..
زائرا و ضيفا ثقيلا أحيانا خفيفا ربما ..
يأتي و يدخل ل النفس ..
ب دون سابق إنذار ..
صعب و لكنه ينفذ بهدوء أو ضجيج لا تفرق معه ..
أصعبه إنه كان غير متوقع ف هذا الوقت ..
و لكن الله وحده يعلم ما لانعلمه ..
و له حكمة ف ذلك نحن البشر نجهلها ..
خلقنا الله لكي نعيش الحياة ب كل مراحلها ..
كانت قصيرة أو طويلة و لكن النهاية حتمية ..
البشر تفزع من سيرة الموت ..
لا أدرى هل خوف من الموت ذاته ؟؟
هل رعب من النهاية ؟؟
هل رهبة من عدم الإستعداد له ؟؟
أسئلة كثيرة و الإجابة مثيرة !!
هل التذكير ب الموت تشاؤم أم الموعظة الحسنة ؟؟
هذا الشاب إسمه مصطفى حفناوى ..
عمره 25 عام ..
من أشهر اليوتيوبر ع المستوى العربي ..
يحظى بشعبية واسعة ع منصات السوشيال ميديا ..
أنا شخصيا لا أعرفه لعدم متابعتي له ..
فجأة وجدت تفاعل غير عادي ..
من جمهوره الشباب يدعوا له ب الشفاء العاجل ..
بسبب إصابته ب جلطة ف المخ ..
و كان يمكث ف غيبوبة فاقدا ل الوعي تماما ..
وبدات حملة الدعاء تزداد يوما بعد يوما ..
من كل من يعرفوه و لم يعرفوه ..
بعد بضعة ايام من هذه الوعكة الخطيرة ..
أعلن أول أمس وفاته و هو ف الغيبوبة ..
مات هذا الشاب و ودع الحياة ف هدوؤ تام ..
نعم يوجد شباب كثيرة ماتوا ف مثل عمره او أقل ..
لم تحدث لهم هذه الضجة الإعلامية ..
و لكن لكون هذا الشاب شهرة خاصة ..
حدثت هذه الضجة و هذا هو حال المشهورين ..
و الجنازة كان بها الآلاف من معجبيه ..
و لكن اقول ل هؤلاء الآلاف من الأعمار المختلفة ..
علينا جميعا أن نتذكر الموت ..
لا تغريكم الحياة ف هى غرور المتاع ..
الموت لا يفرق بين سن صغير او مسن كبير ..
علينا فقط أن نجلس مع أنفسنا ..
جلسة تركيز و مصارحة ..
نقلب فيها صفحات حياتنا و نستلهم شيئا من العظات ..
و نؤمن بأن كل حى س يفنى و كل جديد س يبلى ..
نبتعد عن غفلة و غفوة دوران الحياة ..
ايها البشر جميعا ب كل أعماركم ..
علينا أن لا تمر علينا رسائل الله مرور الكرام ..
بل نتدبر و نتفكر و نتخذ منها الموعظة الحسنة ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق