هذا العصر ..
أصبحت ع الارض ..
المذبحة الذبيحة ..
دمائها ك الشلالات ..
تشردت الأرض ب المتاهات ..
و كانت مؤلمة كل النهايات ..
القلب ..
يسأل أين الرحمة ؟؟
العقل ..
يسأل أين الحكمة ؟؟
الحياة ..
تسأل أين دعوة الخير و السلام ؟؟
حتى نتجنب شقاء العناء ف هذا الظلام ..
لا أحد يسمع الكل يسير ..
ف طروقاته ..
ف منحياته ..
ف طموحاته ..
ف نزواته ..
ف شهواته ..
أصبحوا الوحوش المفترسة ف كل حالاته ..
ف أصبح ..
القلب ساكت ف مكانه ..
و أصبح ..
العقل صامت ف مكانه ..
الخير و السلام من عند الإنسان ..
الخير و الشر من عند الإنسان ..
و الحياة تركض حيث اللامكان ..
القدر يريد بما لا نعرف و لن نعرف ..
فضاؤنا و أرضنا و ماؤنا ..
يصرخون من أفعالنا ..
يوجد من يسمع و من لا يسمع ..
لا خير بدون إنسان ..
لا شر بدون إنسان ..
الإنسان ل الأسف ع الأرض ..
مذهل و مثير و أيضا مخيف ..
هو المسؤل عن الحال و المكان ..
ف أى عصر و آوان ..
مع أنه ضعيف غلبان ..
و لكنه يتوهم إنه أقوى الشجعان ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق