الأربعاء، 26 أغسطس 2020

هذا العصر  ..

أصبحت  ع   الارض ..
المذبحة الذبيحة    ..
دمائها ك الشلالات  ..
تشردت الأرض ب المتاهات ..
و كانت مؤلمة كل النهايات   ..

القلب ..
       يسأل أين الرحمة  ؟؟
العقل ..
       يسأل أين الحكمة  ؟؟
الحياة ..
     تسأل أين دعوة الخير و السلام ؟؟
حتى نتجنب شقاء العناء ف هذا الظلام  ..

لا أحد يسمع الكل يسير ..
 ف طروقاته  ..
     ف منحياته  ..
       ف طموحاته  ..
               ف نزواته  ..
                  ف شهواته  ..
أصبحوا  الوحوش المفترسة ف كل حالاته  ..

ف أصبح ..
     القلب ساكت  ف مكانه  ..
و  أصبح  ..
     العقل صامت ف مكانه   ..

الخير و السلام من عند الإنسان   ..
الخير و الشر  من عند الإنسان     ..
و الحياة تركض حيث اللامكان   ..

القدر  يريد بما لا نعرف و لن نعرف ..
فضاؤنا و أرضنا و ماؤنا ..
 يصرخون  من أفعالنا    ..
يوجد من يسمع و من لا يسمع  ..

لا خير بدون إنسان  ..
لا شر  بدون إنسان   ..

الإنسان ل الأسف   ع الأرض ..
مذهل و مثير  و أيضا مخيف  ..

 هو المسؤل عن الحال و المكان ..
ف أى عصر  و آوان  ..

 مع أنه ضعيف غلبان   ..
و لكنه يتوهم إنه أقوى الشجعان ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...