الأحد، 2 أغسطس 2020

.....ولا طاب.......
ولا طعم الهوى طاب 
بدون هواك يا ليلى
ولا كان الهوى ودا
وودك غاب بل ضلا
ولا كنت ولا كان 
لنا ظل إذا إختلا
جميل الود مؤتلقا 
وكان الصحب لي خل
ولا طاب الهوى أبدا 
ورفقك عنا يتولى
قرير العين بهواك
إذا فاض  ندى طلا
وتغدو عيوني تبتسم
إذا  نور   لك  هل
حبيب أنت في بعد
وقلبي عنك ما كل
سؤالي ماذا لو كنت
هنا في العمق تتجلى
وتبدي الشوق ألمحه 
كطيف  نوره   جل
أسائل فيك أشواقي 
وحلمي فيك قد صل
بصوت الشوق يعلنه
على ملأ هنا حل
ولي في القلب أطياف 
بسحر الشوق تتحلى
فما أنت لنا عدت
وبعدك زاد واستولى 
وقلبي فيك لا يدرى 
بما  زاد وما  قل
أريد هواك يا كبدا
كواها الشوق واستعلى
وأمسي فيك لو تعلم
لغاب الدمع وتخلى
أحب في الهوى قلبا
لحب القلب ما مل
ولا عاد الهوى يبكي
على درب بنا ضل
ولا طاب   لنا ليل
يزيد الوجد  قد دل
على شوق لك كمن
وفي الأعماق يتولى
وبين القلب كم يغدو
وكم عاش وما مل
وكيف تطيب أحلام
ودمع البعد ما قل
وكيف نسير في دعة
وعندي هواك ما فلا
وقد غبت وما عدت
وصار  الجفن مبتل 
وما الأحلام لو تدري
سوى الإلهام ما مل 
وما الحب سوى شوق
وقلب فيك قد شغل
قوي الخفق بهواك
وما سئم  وما اعتل
وتبقى النور في دربي
وتبقى الروض يتحلى
بأطياب من العطر
وطير شدوه أعلى
وتبقى الحسن يا نورا
يطوف فينا يتدلى
وينذر فينا أوهاما 
وخوفا عينه ثكلى
فكم يدري الهوى فينا
بأنا هواك   ما ذل
وأن  عيونك أمل 
وفيها الشوق ما غل
وفيها جنود أشواقي
وجند هوانا  قد طل
وزاد هواك في قلب
بعطر الحب مبتل
بطعم كلامك الغادي
ويزرع  وردك السهل
.... د محروس فرحات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق