الاثنين، 31 أغسطس 2020

وتسألني وقلبها يخفق
وجسدها يرتجف
وعينيها  شارده
وثغرها  أصابه  التشنج
ووجها أصابه الذهول
.... اتحبني؟
..... اتعشقني؟
من انا بالنسبه لك؟
واين انا؟
اتشتاق لي؟
وكيف تشتاق؟ 
وحتى اي حد؟
فاجبتهاااا....
فاجبتهاا
وعيني في عينيها
وعيني في بحار عينيها
يقارن بين تلك البحار
التي أراد الله ان تكون
حبه....
عشقه...
بدايته...
ونهايته....
تلك البحار
التي بهااا
درر...
من الالماس
و الكهرمان....
لو لم أكن احبك
لما ابحرت
 في بحار عينيك
ولما غصت فيهما
حتى الغرق....
كيف لا اعشقك
وانا  كلما 
تأملت وجهك
اغمض عيني
  دهرا من الايام
حتى لا أرى غيرك
من  نساء الكون
فماذا تسمين ذلك
من انا بالنسبه لك
واين انا
فاجبتهاااا
انت الهواء
الذي يمر رئتي
لينعش قلبي
ومكانك
 لادم يجري بشراييني
في بطينات القلب
ولا حركات للرئه
بدون وجودك
وما عن شوقي لك
فهل رأيت بركان
 يتمرد على ارضه
فيثور
ويخرج منه حمم ناريه
هل حاولت لمسها
وهل استطعت النظر اليه
وثورة قلبي
لو أحسست بهاا
لا حترقت
والكون جميعا
وحد حبي
وحد عشقي
وحد شوقي
من راسك
حتى اصبع قدماك
في مكان جلستي به
مكان رأيتك به
مكان وزمان
أحلامك وامنياتك
فهل لعشقي
وهل لشوقي
حد.....
(العبد الفقير لله سليمان الرقب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق