................
هاكَ حرفي الشجيُ
شجاعةً...هاكا
وَدعْ العلياءَ..تسبح
في جوِ .. سماكا
أسرج خيولَ الشعرَ
وخض بكلِ قافيةٍ
فذا العباسُ فاْنصف بهِ
عشق الهوى الفتاكا..
أبا الفضلُ يا وجهَ الوفاء
نُلتَ الخلودَ جزيةً
فحَلَقت بشذى طيبك الأفلاكا..
ساقي العُطاش وعهدَ الإخاء
هيَ ذي العقيلةُ
طمآنةٌ ترجو حماكا...
يا باذلاً أبهرَ الأفلاكَ بجودهِ
فجرى العطاءُ..عذباً سائغاً
من نهرِ عشقِ وَفاكا..
قمرٌ للعشيرةِ يا وجهَ محمدٍ
عَلَماً عالماً ..
مُلْهَمُ الإدراكا...
سيفُ عليٍ تجسدَ فقارهُ
تلوذُ الأعادي..
من غيضكَ الدكاكا..
بطلٌ تَمطى الموت
يشقُ العِبا
يُذيقُ الصفوفَ
من لظى صارمهِ..مُرَ الهَلاكا..
أسدٌ يأبى الأفولَ
وإن عليهِ تكاثرت
جيشاً...بلا كفين
يُزمجرُ بالعِراكا..
ينادي الفراتَ بحُرقةٍ
يا نهر جُد للرضيعِ بِشُربةٍ
فَيَحلو نبعُ مجراكا..
وإن كنتَ شُحاً
فلا هَطَلتْ بكَ رحمةً..
ومُتْ بخيلاً..حسيراً
ما سُرُ بقاكا...
أعباسُ يا مَنْ كنتَ
لِوِدِ آلِ أحمدٍ حافظاً
يا بطلاً في الطفِ
أرعبتَ عِداكا..
بذلتَ كفيكَ..
يا رمزَ الوفاء..
حينَ شحَ جبينُ الفُرات
بالجودِ..هُناكا
يا سيدَ الماءِ..
هَلّا أغثتَ..لُهاثَ
حرورَ مهجة أطفالِ الحُسينَ
عطشى تأنُ.. إنتظارَ لُقاكا
أتُراكَ خاذلُهم وحاشاكَ
قد كنت مشغولاً تلوكُ العدا
بصمصامكَ شراهةً لَوّاكا..
ظنوا بغدركَ أنهم
نسفوا الإباء..
ونَسوا أن الإباءَ ..
بعضٌ..من فيض يداكا
خابوا بظنهم يأفلُ نجمُكَ
قد خَلَدَ التأريخ ذكراك
وأخزى عِداكا
دعوتكَ ملهوفاً..
حينما عِيل صبري..
وعزَ القصيدَ خجلاناً
كيما يخوض رُباكا
أبابُ الحُسين ..
ألا أجبتَ مُتبتلاً باسمكَ
متقرباً لله ..
بفيضٍ مِن دُعاكا
.
بقلم المهندس
محمدنعمة اللامي
العراق..💔
نص نثري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق