الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

وطرق الحب بابي 

هل أزهرت أيامي بعد 
     طول جفاء
واكتست حياتي 
الوانها الحسناء
ام انه نواح لروحي
 العطشاء
من كثرة الآهات 
احتضنت الرجاء
او حلم وردي في ليلة ظلماء
ضاع في متاهات الهوى
 وغياهب الشقاء
خفق قلبي ثانية  وتراقصت
 امنياتي الهوجاء
هل كنت في سبات 
او أني لم اكن من الأحياء
من حرف استهواني قرأته 
فحلقت في السماء
كطائر مغرد يشدو 
بأحلى غناء 
قبل هذا  كنت كأرض  جرداء
محتاجة لساقي  يرويها شربة ماء
هل انت حقيقة ملموسة
 او همس بين كلماتي الصماء
تائهة أنا في متاهات العشق 
 بين  حرفي الحاء والباء 

بقلمي /آسرة الهوى/الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...