الجمعة، 25 سبتمبر 2020

جلست في ركنا تناجي ربها 
وتحكي لله علي همها 
ما قد أصاب من الهوي ضلعها 
جلست والحزن مرسوما في 
الملامح تدفعه بتسبيحة للخالق
جلست وكأنها ملاك مو بشر
لله تشكي فعل البشر 
صدقت وما أخلت بوعد 
وما أدركت أن سهامها رعد 
بكت فتقاطرت من عينها 
دموعا علي حزنها قد نهت 
وأدركت أن الناس معادن 
ففيهم النفيس وفيهم الصخر 
وما ندمت علي إخلاص قلبا 
وهذا في وصفها المختصر 
بقلم صلاح شلقامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...