الأحد، 27 سبتمبر 2020

ــــــــــــ[ بـراثــن الغـــدر ]ـــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكـَـم كـانـــت الحيــــاة
بـحبيبتـــــــى جمعتنـــــــى ...
و بـ تـلابيــــب أعمـــــاق
القلـــــب جعلتنــــــى ...
أتعلّـــق بـقـربهـــــا
و مِـن رحيــــــق
شهـدهــــــــا
سقتنــــــى ...
و بـمـزيـــــــج
مِـن الحـــــــــب
و الحنــــــــــــــــــان
ضمّتنــــــــــــــــــــــــى ...
لا أنكِــــــــر
كــم مِـن السعــادة
منحتنـــــــــــــــــــــى ...
وبـ جميـــــــل حُسنِهــــا
بهـرتنــــــــــــــــــــــــــــــى ...
فجــــــــــــــــــــــــــأة
رأيتهــــــــــــــــــــا
قـــد منعتنـــــى ...
مِـن تِــــــــلك
السعـــــادة
علـى يــد
شياطيــــن
الأنـــــــــــس
و التى صــورتنـــــــــى ...
و كـأننـــى لســــت
جـديـــــــــــــــــــر
بـحبهــــــــــــــا
فـخاصمتنــى ...
وجعلــــــــت
يـــد الغَــدر
تعبـــــــث
بنـــــــــا
فـ هَـزَمَتهـــا
و هـزمتنـــــــى ...
و بـكفـــوف يـدهــــا
صفعَتهـــــا و صفعتنـــــى ...
و التـى جعَلتهــــا فجــــــــأة
فى الأحـاسيــــس جـرحتنـــــى ...
حيـــث إنهـالــــت علـىّ شـــــــــلالات
الهَــــمّ و الغَـــــمّ و هـاجمتنــــى ...
و برحيلهــــا عنّــى فـاجئتنــــى ...
لـتعصـــــف بـمشـاعــــــرى
وكيـانــــى كـأمــــــــــواج
كــل البحـــــــــــــــــور
لاطمتنـــــــــــــى ...
فـكــــم أُنــــــــاس
تمنّـــــــوا لنـــــــا
الفـــــــــــــراق
فـفـارقتنـــى ...
مـــــــــــاذا
فعلتـــــــم
أيهـــــــــا
المـلاعيـــن
حتــى صــارت
النـــــــــــــــــــار
أحاطتهــــا و أحاطتنـــى ...؟
لا أخفـــى عليكــــم ســــراً
أحسـســت بـالغـربـــــة
و الأحـاسيـــــــــــــس
بـالوحــــــــــــــــدة
تَمَلّكتنــــــــــــى ...
حتــــى تصفحـــــت
شـريــــط الذكـريـــات
و تـذكـــرت كــل خطـواتنـــا
سـويــاً حتــى العَبَــــرة
أبكتنـــــــــــــــــــــى ...
و استـرجعـــت ألحــــان
عــزب صـوتهــــا حيـن
أسمعتنــــــــــــــى ...
و دبيـــب خطواتهــــــا
حينمــا كـانــــت تمشــــى
على استحيـــــــــاء و طَيّبتنـــى ...
بـ رحيـــــق شــذى حيـاءهــــــا
و عطـرتنــــــــــــــــــــــــــى ...
وهــا أنــا أمـامكـــم أجلــس
فى محــــــــراب الحـــب
أنـاجيهــــــا و كـأنهــــا
مِن العليـــاء نـادتنـــى ...
فـ كـــم أَحِـــنّ لهـــا
و رِحـابهـــــــــــــا
فـ هــــى بـحــــق
رغـم مـا حــدث
مِـن فَيــــــــض
حبهـــــــــــــــا
كـــــــــــــــم
غمـرتنـــــى ...
بقلــم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...