الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

(((جادة الطريق)))
«««««««««««««««««««                                                        خجولة كلماتي 
وهي تحاكي صباحك 
غائرة حروفي في
أعماق السطور كانها 
أنفاس حائر لايريد 
أن يحور تتدافع أحاسيسي 
ك ركاب سفينة 
أصابها الغرق 
لاأعلم أين أنا الأن 
على أي مفترق أتجه 
فقد ضاع من اقدامي 
الطريق حريق في 
أعماقي حريق غريق 
في بحر هواك لاأمل 
للنجاة فقد باتت حدقاتي 
تضيق أمل واحد يبدد 
أوهامي يعيدني الى 
جادة الطريق أن ترى 
أمالي النور ونبدء التحقيق 
أن أصحى من غفلتي 
وأراك ممسك بيدي 
تأخذني اليك أبصر 
النور في عينيك أتخطى 
حدود الخجل وأمطر 
شفاهك بالقبل وأتجول 
في حدود جسدك لاحرس 
يمنعني ولاتأشيرة دخول 
تطلب مني فأنا وأنت 
أعلنا الوحدة والشراكة 
في كل صغيرة وكبيرة 
أدق التفاصيل مهما 
صغر حجمها كبيرة 
نبني وطن وننشأ سكن 
فأيامنا بالخير وفيرة 
الحب انت وانت الحب 
هنيئا لي فقد كانت
رحلتي منك واليك جميلة 

علاوي الكناني 
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...