مقطع من نثيرتي
سيد الربيع
عبث في كياني
فهمني كما السطر
على ورقي المبعثر .
كنت كما النسيم رقة
حين عانقت
ذيول الغروب ظلمة السحر .
على دفة الشوق
همسني بدفئ
تاه بدري في ظلمته
وانسدل الستار تقهقر .
أضحت أحلامي
في طيِّ النِّسيان
ذبلت ورودي
خرت صريعه،
عطرها تبخر .
لا تلمني
إِن قررتُ إعلان الرحيل
فالذنب ذنبك سيدي
لا تقل قضاء وقدر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق