الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

مقطع من نثيرتي 

سيد الربيع 
عبث في كياني
فهمني كما السطر 
على ورقي المبعثر .
كنت كما النسيم رقة  
حين عانقت 
ذيول الغروب ظلمة السحر  .
على دفة الشوق 
همسني بدفئ 
تاه بدري في ظلمته 
وانسدل الستار تقهقر .
أضحت أحلامي 
في طيِّ النِّسيان 
ذبلت ورودي 
خرت صريعه، 
عطرها تبخر .
لا تلمني 
إِن قررتُ إعلان الرحيل
فالذنب ذنبك سيدي 
لا تقل قضاء وقدر .... 

ابتسام ابو واصل محاميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...