الجمعة، 25 سبتمبر 2020

مازالَ يحيرني صمتُكِ
حتى أن ذابت كلماتي
مازال يروّعني صدُّك
ياكلَّ الحاضر والآتي
مازلتُ أروّضُ في قلبي
حلما يقتات بأناتي
                        ********
أنتظرُ الردَّ على شوقٍ
وعيونكِ تنطق بالردِّ
فإلامَ الردُّ بلا رفقٍ
والقلب يكابدُ بالسهدِ
إنْ كان الرد على حبي
يتحرق من شوكِ الوردِ
فلِخوفكِ من حبي قدرٌ
ولرفضِكِ يُبقيني وحدي
                           *********

العمرُ يمرُّ بِلا جدوى
وسنيني أَتعبها الهجرُ
والصبرُ تأوِّه من صبري
والكأسُ يعذبه الصبرُ
إن كنتِ على العهدِالأبديِّ
فلماذا يُتعبُكِ الردُّ
                     &&&&&&&&

أنتظرُ الردِّ

شعر/ مهدي داود
مصر في...٢٠٢٠/٩/١٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...