السبت، 26 سبتمبر 2020

قصتي ليست رواية

أكاد أشتمّ رائحتك
من بين الزوايا

وألمح طيفك
في زجاج المرايا

وبريق عينيك
وهمس شفتيك
وصدى صوت الحكايا

أراك من بين الشموع
تلقي التحايا

أتنفسك بين الضلوع
من الروايا

وأنا لا اهوى الرجوع
وأراني الحق هوايا

فتمسكني ستارة
لفّت معايا

وأُفلت منها كأسيرة
من السبايا

وتتوهج الشموع
فتعكس خيالك
بالحنايا

ويخفق القلب
كصغير تحدّى الوصايا

يبحث عن إحتواء
في حضن صبايا

أراك بلا ملامح
بلا جوانح
كطير في سمايا

أحس بدفئك بروحك
تعطّر مسايا

لا أحلم ولا أفهم
لماذا تشكّ بأني أتخيّل
أشياءاً ليست معايا

أراك أحسك أشمّك
وأسمع ضخّ الروايا

صدّقني بيني وبينك
خطوات قدمايا

تمسكني تلمس يدايا
وأقترب لأراني 
وحدي داخل المراية

فاطمة البلطجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...