الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

صبر لئيم

الصبر ثم الصبر 
إلى متى  نقولها
جفت الدماء في عروقنا
ونحن على رصيف القهر
فوق صدورنا ركام و صخر
فلم يهبنا هذا العمر
إلا الضجر وأفعال الأمر
و بقايا من الحبر
أحتفظ ببعضه
 لأروي ماجرى معي
وكم عانيت من الغدر
انا لا أعيش الحياة 
أنا طيف
يرافقه الظلام 
أقطن في كهف كما القبر
فكيف تكون حيا
ورفيقك الوفي هو الفقر
لقد كرهت الصبر
النابت كالسرخس في الصدر

الشاعر إسماعيل الشيخ عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...