صبر لئيم
الصبر ثم الصبر
إلى متى نقولها
جفت الدماء في عروقنا
ونحن على رصيف القهر
فوق صدورنا ركام و صخر
فلم يهبنا هذا العمر
إلا الضجر وأفعال الأمر
و بقايا من الحبر
أحتفظ ببعضه
لأروي ماجرى معي
وكم عانيت من الغدر
انا لا أعيش الحياة
أنا طيف
يرافقه الظلام
أقطن في كهف كما القبر
فكيف تكون حيا
ورفيقك الوفي هو الفقر
لقد كرهت الصبر
النابت كالسرخس في الصدر
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق