قَالَت إنِّي أَغَار . . .
أَنْ يكُونَ الزَّهْرُ لَك مِرْسال . . .
أَنْتَ الَّذِي بَيْنَ الْفُصُول ثناءك . . !
وأنتٓ الَّذِي خَطَ الْقَدْرُ بشغاف الْقَلْب صفاك ! وَاصْطَفَاك
و أَوْكل الشَّوْق إلَيْك رَحَال أَنْت الَّذِي جَمَعْتَني بَعْد الْحُطَام وَنَفَخْتَ فِيَّ رَوْحِ الوِئَام
وَوَثِقَت بِي
بحماك أَنْتَ الَّذِي كَانَ رُكام
أَصْبَح بُسْتَان . . . !
ومِنْ الصَّبَاحِ لِلْغُرُوب حَنَانٌ . . .
وَاللَّيْل سَاكِنٌ يَحْكِي قِصَتُنَا
وَكَيْف لَنَا مِنْهَا الْهُرُوب
وَسِحْر اللَّيْل وَالنَّجْم وَالْأَفْلَاك مُجْتَمِعَةٌ
وَالْفَجْر الْآتِ مِنْ رَحِمِ الْأَحْلَام
أأنتٓ حَقًّا بَشَرًا ؟!
أَمْ جِئْتنِي مِنْ عَالِمِ الْأَحْلَام . . ؟ !
21/9/2020 10:30 pm
الاستاذ عماد اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق