الخميس، 29 أكتوبر 2020

حنين في ذكري ميلاد المصطفي: :  :-
قصيدتي في موكب الذكري:____

هلَّتْ الذكري وعمَّ الضياء
سرورًا بمولد النبي محمد..

عبقُ النبوةِ قد كسا البطحاءَ
عبيرًا من أنفاسه متجَدِّدُ...

علي ثري مكة وُلِدَ الهاشمي
فتفجِّرت أنوارٌ وعمَّ السُّؤدد...

من نبعِ العفافِ وَلَدَتْ آمنةُ رمزَ
 العدالة علي الظلمِ سيفُ مهَنَّدُ..

تولًاه اليتمُ مذ أتي إلي الدنيا
فغدا علي اليتامي يحنو ويُسْعِدُ.

من تربِ حليمةَ كان رضاعُه
عطفًا وحلمًا أسني سماتِ أحمد.

نشأَ الكريمُ في كنفِ الكريمِ ربِّ
ِّ المعالي عابدّا  يركع يركع ويسجد..

علي دربِ نُسَّاكِ النبوَّةِ خلا بحراء
متعبِّدًا ..ومن زيفِ الدّنا وملاذِّها متجرِّدُ.

في ربوعِ مكةَ ذاع صيتـه صدقًا بيِّنًا
وأمانة أعيتْ كِذَابًا بخلقه المتجَدِّد.

لم يثْنِهِ اليتم عن رسالةِ ربه فكان
فكان لليتامي مأوي حصينًا وللفقراء مؤيِّدُ.

في دولة الظلم رفعت لواء العدل
وكنت للحق نداءً صادحا تكرِّره وتردد.

قطفت هامات الكفر وصناديدَه بحلمً
وحكمةُ بيانك قرآن يهدهد ..

ويومَ الفتحِ تجلّت منك علي شرارِ القومِِ
إطلاقة سمحةٍ فكنتَ بالوصلِ أنت السيد.

عذرًا رسولَ اللهِ في موكب  الذكري
نكثت همم علي عهودها في خداعِ والمكائد.

عذرًا إن ضلت نفوس عن الهدي فهوت
 إلي حصونِ الكفر..إني الي الله عائد.

نور الهدي فيضك الساري قد اهتدينا
 به فما عمتْ عنه إلا عينُ حاقد أوحاسد...

                           بقلمي محي عجيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق