سيمياء الصورة اللغوية
قفزة مدوية مدهشة في نفسي الأمارة بك
وجدت دوائر من طيفك تجذبني في الصعود لأسفل
نكهة تنساب ذات أنساب بقاع مآقي أشجار
السرو وورق الآس في إعراب لحن
روحي أنت جداول نسمة
أفرزت في لقياك غرقي
عاكس مراياك
فوق مساماتي
تسلل الظفر
المبين بنضارتك
ليالي تموج بزيارة
حلم داكن خالع غطاء
البهجة فوق أعضاء المغانم
حفرت من آبار دبيب شجن القوافل
لقطة الأمشاج ملامحك بألف رواية
مجرات سنية الدر المحمود
وتين قربك قرين ما
جودت سحرك
قهوة من لونك
الطازج نضج على
إيقاع شرايين
ولهي و تنور
قارئة الفنجان
طرفة رمشك
الجارح الساخر من مواء
قط البعاد الباهت
تعالي لقد
فصلت من
روعة
اللوعات
ارتطامي
المسافر فيك
عبر صياغات
الكون خلف وصيد
وكالة باب البهاء
ألقيت من القوافي
خلايا شعرك المسدل
على قفا الحناء قبل أن تطأ
تجربة ضفائرك نما بيننا من تحت
الغصون علم وفاء، جدلت من
نبرة هضابك فرار النور اليافع
بحق لجوئي إليك ركبت متن الجغرافيا
عبر تاريخ البث المباشر المركز القابع
عند جدار بشراك ضلعي المطرز
بسلة رغوة حياتي أنت
فوق حبل نشر
المشاهد ساكن بقوى
الورى بواحي عما أفردت
بساط معانيك معتنقاً أوداج
زهو مفردات نواصيك
محور تسكعي خلفك
تلك من أنباء أغاني
النقلة النوعية
فروة بطانتك
عزفت من التموجات
معصرات غمامة رحمك
ولادتنا المنتظرة معاً
قابلة النداء هيت لك
عروة قميصي تقبض وتبسط
أجنحة طير في سماء رؤياك
على درب تصاريف رياح المسرات
صرة من بزوغ شمس حنين
صدرك الذهبي من فتوحات
عطاياك الربانية نحت واد الطموح
لكل تتويجة بيننا مسافة من لوامع شاردة
كي يتسنى لسردي دفن القصص التي تخلقت
بين طبقات قشرة صقيع النجوى كل اختلاس
. دون ملامحك يمطر العصب السابع
بوابل مجهضاً في ذاكر تي
برسائلك التي تبث اليأس
ليس بيننا لسقف النوافذ
قناديل التماهي أدنى
نصيب من إقامة
هذا دستور
يقيني فيك
تعالي بنت
بنان الهلال
الخصيب
أجوب بيت
قصيد الصخور بعيدان
مما بنيت دار المهابة
أبخرة من لين تراب
الزعفران فاتن الفواحة
بالتيمم أبجدية
مخملية تناثر
فوقها ظهرك
المشتق من فقرات
لب عنادك جبل المحامل
تلك من أنباء الربيع الزاخر
بصبر الجموح بيننا ثمالة
إحسان من تقاليع حداثة
رنين الطلاء خربشاتك
الحرة آخر الأروقة
فوق وجنتي تصيب
حرث قوم حرفي
برعشة نشوة معانيك
تعالي لقد لملمت من أطنان
الفرح على نغمات الديكة
القمح الوارف بوجداني
سنابل تتمايل بدلالك تعالي
ساحة من التوق مفتحة على
حارة من الشغف هنا هايكو
اللمس الحار على معصمي
ساعة من جمر ماعبأت لضرب
عنق الأسى و مرارة الغياب أو البعاد
شوقي الوارث فيك كل توهج كذالك
حطمت صنم الظنون والأوهام
تعالي مراعي روحي
لقد مزقت الحجب
الكثيفة من بيننا تعالي لقد
اغترفت من ثلث الماء العذب
الجاري بطيفك قبلة الصدى
ملتقى الجمعان ثلث أنفاسك
بين حنايا مصيري مع الحملان
تعالي مهرة الغوايات كوني
الراهب بدونك كوني
الطالب والمطلوب
فوق رمال الدفء والسرور
أغوص بجذوة من جاذبية
الهوى كلي على
الجزء من وداعتك
ثلث عطشي فيك ضم
فرجةالشطآن مابين النيل والفرات والملح
الأجاج ترانيم المحو والإثبات
تعالي على تمام
مقصورة عشقي
أنت للعلا ماضي
معزوفة
أيقونات
الشرق
تعالي لقد
تأهب الكف مني
على إيقاع مشط الطرب
أناملي تبث الشطحات
على أوتار أسنان اللؤلؤ والمرجان
تعالي لقد قلبت في تسريح الإرادات
بيننا الأميال والفراسخ دون نشاز
أو ورطة من وجود أشباه الرجال
كذالك تأبطت من نص بياض
الفحولة التوت والنبوت
رحلة الشتاء والصيف
وردة كالدهان أسفرت
عن قوافل من ينابيع
المودة ديمومة حلف
الفضول عطرك
ميم وقف لازم
دعوة للسؤال
كي يسكن فوق
إجابة حواسي
التي نبت لها من
شفاهك نون النسوة
أنت لي المدن المنيرة
خليج لسان حالي تعالي
بما تبقى من حكيم
الزمان كتفك المطمور
بنهر وشم ذراعي
لعقت من تمتمات
نطق اسمك زهرة
البحر بيضحك ليه
الموائد والحدائق وما
تفيأت قيلولة رضابك من
الظهيرة حتى المساء جنيت
حقول رسمك حتى
مطلع الفجر
فضيلة كريمة
فصيلة ديار سلمى
تعالي سوياً نصب النقاء
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق