لَا تَنْزَعْجَى سَيِّدَتَى
لَا تَجْزَعَى
فَالْحُبُّ فِى بِلَادِ الْعَرَبِ
مِثْلَ غَثَاءِ السَّيْلِ
لَا جَدْوَى مِنْهُ
فَلَا أَسْتَغْرابٌ لَا دَهْشَةً
وَلَا بَعْضُ الْعَجَبِ
لَا تَنْزَعْجَى سَيِّدَتَى
وَاضْحِكَى وَتَبْسَمَى
ضَحِكْتُكِ أَنْغامِ وَطَرْبِ
لَا تَفَزَّعَى سَيِّدَتَى
فَالْحُبَّ مُحَرَّمٍ عِنْدَنا
مِنَ الرِّبَاطِ إِلَى حَلْبِ
لَا تَشْتَكِى سَيِّدَتى ظُلْماً
فَنَحْنُ فَقَطْ نَدِينَ الْأَرْهَابِ وَالشَّغَبِ
لَا تَنْزَعْجَى سَيِّدَتَى
فَكَلَّانَا مُجَرَّدُ عَدَدٍ
كَأَعْوادِ الْحَطَبِ
لَا تَنْدَهْشَى سَيِّدَتَى
فَالسَّمَاءُ سَتُمْطِرُ ذاتَ يَوْمٍ
فِضَّةٍ وذَّهَبِ
ربِما حِينَها يَتَحَدَّ كُلُّ الْعَرَب
#محمود_فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق