قصتي بعنوان: حب مع وقف التنفيذ
تعرفت عليها صدفة شدني إليها اسلوبها الراقي وكلامها العذب لم تكن تشبه باقي النساء
في صوتها حياة
وفي وجها ابتسامة
وفي روحها سعادة
لم أعد أستطيع العيش دونها
تفصلني عنها مسافات ومسافات ولكنها بهجة الروح والحياة..
صرت لا اتنفس وجود دونها
حلمي ان تصبح زوجتي
افقت ذات يوم على غيابها فجاة ودون سابق إنذار
كان الفراغ
وكان الحزن داخلي..
لم استطع التوقف عن البحث والسؤال
كان همي الوحيد ان أجدها
ان يطمئن قلبا لا يطلب سواها
.
احببتها بعمق الايام
وبحلاوة اللحظات
فقط
كنت احيا بها
سألت وسألت وما فقدت الامل في ان أجدها يوما
لكن هيهات لا خبر يبرد نار السؤال والحيرة!!!
مرت الايام والأيام
وذات مساء كان الاتصال
انه صوت امراة ما تعرفت عليه بالاول . انها هي فعلا هي المفاجأة الحلوة العودة الى الحياة
كان الحديث مطولا عن الغياب
وتعاهدنا على البقاء
وأصبح حبي لها لا يتوقف ولا يعرف حدود فقط يريد الزواج..
فجاة وجدتها ترفضني وتتهرب مني ...
لم استوعب الموقف وفتشت عن تفسير لهذا الرفض!!!
فالزواج يسعد اي امراة.؟؟
لكنها ما قبلت وأصرت على الهروب والابتعاد.. حاولت أن أجد تفسيرا
لكن لا مبررا
حزني كان شديد إثر على صحتي وجدتني غاضبا ومنفعلا الى حد الصدمة الكبيرة.. سببت لي ذبحة صدرية كادت تقتلني..
اليوم احيا على سؤال وحيد هل كانت تحبني ام انا مجرد شخص عابر بحياتها.؟؟
سوف ابحث لها عن عذرا يبرد نار شوقي وحنيني.. وسوف احيا على ذكرى حب لم ينجح في السعادة
حب لن يجمعنا لانه مستحيل لن يعرف نور اللقاء...حب من طرف واحد...
قصتي انا اللمياء المولدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق